العلاقات والحب

إن العلاقات هي عبارة عن صلة وصل أو تشارك بين الأشخاص المختلفين. إن وجود علاقة مع شخص ما لا يُقصد بها أن تكون علاقة غرامية مع شخص ما، إن جميع العلاقات مختلفة عن بعضها البعض. هناك على سبيل المثال، علاقات صداقة وعلاقات عائلية وعلاقات غرامية. هناك علاقات من شأنها أن تجعل الشخص يشعر أنه بحالة جيدة وعلاقات تجعل الشخص يكون في حالة سيئة. هل أنت مهتم بشخص ما، ولكنك لا تعلم كيف ستتواصل معه؟ هل العلاقة العائلية في المنزل مزعجة؟ هل تشاجرت مع صديقك وقلت شيئاً تندم عليه؟ هل تم هجرك أو أنك تريد بنفسك إنهاء العلاقة؟ هل تشعر بالغيرة غالباً؟ أم أنك تريد التحدّث قليلاً عن علاقاتك؟ إن العلاقات هي جزء كبير من حياتنا وأيضاً أحد أكثر المواضيع شيوعاً في خاصية الدردشة لدينا. نحن الذين ندردش معك معتادون على الحديث عن العلاقات والأسرة والصداقة والحب. تعال ودردش معنا دون الكشف عن هويتك، نحن ندعمك.

أن تكون مغرماً بشخص ما

قد يكون من الرائع أن تكون مغرماً بشخص ما! قد تشعر بالكثير من الطاقة الداخلية بسبب الحب. الارتباك الإيجابي والدفء والسلام والفرح. ربما تفكّر طوال الوقت في الشخص وتواجه صعوبة في التركيز. وكما من الممكن أيضاً أن تشعر بالتوتر والحزن. خاصةً إذا كنت لا تعرف ما إذا كان هذا الشخص يبادلك ذات المشاعر أم لا. عندما تكون قريباً من شخص تحبه، فيمكن أن تشعر بالتوتر الشديد والروعة في ذات الوقت. قد يُشعر على أنه من المزعج عدم التكلّم عنه مع شخص ما.

من هو الشخص الذي تحبه؟

من الصعب معرفة سبب وقوعنا في حب شخص أو أشخاص معيّنين. ربما يكون صوت الشخص ورائحته وكيف هي طبيعته والمواضيع التي يتكلّم عنها. من الطبيعي أن تنصدم بمن هو الشخص أو الأشخاص الذي تغرم بهم. قد تعتقد أنك تعرف بالضبط النوع الذي تحبه، من ثم تقع في حب شخص مختلف تماماً؟ قد تعتقد أنه يتوجب عليك أن تحب شخص من جنس معيّن، ولكن تقع في حب شخص مختلف تماماً. من الشائع أن تشعر بالارتباك حيال مشاعرك ومن الصعب التحكّم بمن هو الشخص الذي ستقع في حبه. لا أحد غيرك يقرّر من تحب. قم لطفاً بالدردشة معنا والاستفسار عن الحب!

التشاجر

يحب ويشعر ويفكّر الجميع بطريقة مختلفة، لذلك قد يحدث في بعض الأحيان سوء تفاهم وخلافات في العلاقات. نادراً ما يكون هناك صواباً أو خطئاً واحداً فقط ولا بأس في ذلك طالما أنه لم يتأذَ أحد من سلوك الشخص الآخر. قد يكون سوء التفاهم والشجار أمراً مزعجاً، خاصةً في العلاقات مع الأشخاص الذين تهتم لأمرهم.
قد يكون من الصعب فهم شعور الآخرين والتوافق معهم. خاصةً إذا كنت حزيناً أو غاضباً أو خائفاً. قد يسهل التحدّث إلى شخص آخر فهم ما يشعر به الآخرون وفي نفس الوقت الوصول إلى فهم نفسك.

الوحدة

يشعر الكثير منا بالرضا عن قربنا من الآخرين الذين نثق بهم ونشعر بالأمان معهم. يحب البعض منا أن يكون بمفرده أكثر من الانخراط بالآخرين، ولكن الأمر يختلف عن الشعور بالوحدة. قد يكون الشعور بالوحدة وعدم وجود أصدقاء أمراً صعباً ويشعر الكثير منا بالخجل ويقلّ حبنا لأنفسنا عندما نشعر بالوحدة. هذا الأمر شائع، نحن كثيرون نعاني من هكذا مشاعر في بعض الأحيان.

إذا كنت تشعر بالوحدة، فأنت لست وحدك إطلاقاً. إن إدراك هذا الأمر من شأنه أن يجعل مشاعرك أقل عبئاً. ما هو جيد أن تفعله عندما تشعر بالوحدة هو التحدّث إلى شخص ما عن ذلك. هذا هو السبب في وجود خاصية الدردشة لدينا، وأنت مرحّب بك دائماً للتكلّم عمّا تريد ونحن سننصت لك ونقدّم لك الدعم. ربما تشعر بأنه لا يحبك أحد؟ أو أن أصدقائك قد أهملوك؟ لا يهم ما تفكّر به، نحن هنا للاستماع إليك وهويتك ستكون مجهولة تماماً.

الغيرة

قد تكون الغيرة عبارة عن شعور بعدم الثقة في شخص تربطك به علاقة مقربة أو الشعور بالإهمال أو الشعور بوجود منافسة حيث يتعيّن عليك باستمرار التحكّم بالشخص كي تتأكّد من أنه لن يتركك. يشعر البعض بالغيرة قليلاً، بينما يشعر البعض الآخر بغيرة شديدة في العديد من العلاقات المختلفة. إن الأكثر شيوعاً هو الشعور بالغيرة في علاقات الحب. إن الشعور بالغيرة الشديدة هي ليست علامة على أنك مغرم جداً، بل هما شيئان مختلفان تماماً.

إن الغيرة هي ليست ذنب شريكك. وإنما هو شعور ينبع من نفسك وغالباً ما ينشأ بناءً على علاقاتك السابقة. هل سبق وأن أصبت بخيبة أمل من قبل شخص مهم في حياتك؟ غالباً ما يكون الشعور بالغيرة أمراً مزعجاً. يرغب الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالغيرة بالتحكّم في شريكهم وما يفعله ومن يرافق ومع من يتراسل وما الذي يرتديه. إن السيطرة على الشريك لا تقلّل عادةً من الشعور بالغيرة، بل تخلق القلق في الشخص الذي أنت على علاقة به. لذلك فإنه من الجيد الحصول على المساعدة وتعلّم كيفية التعامل مع الغيرة. بل حتى أنه من الممكن التخلّص من الغيرة.
في حال شعرت بأن الكلام ينطبق عليك، فمن الجيد التكلّم مع أحد ينصت إليك ويدعمك. يمكنك التواصل معنا دائماً. نحن متواجدون هنا في حال شعرت بالغيرة أو في حال كنت بعلاقة مع شريك يغار. قد يجعل التكلّم مع الآخرين الأمر أسهل، سواءً كان ذلك بالنسبة لك أم بالنسبة للآخرين. نحنا متواجدون هنا من أجلك – سواءً في خاصية الدردشة أم في قسم الاستقبال الخاص بنا!

ما هو المسموح به ضمن العائلة؟

يمكن لحاملي حق الحضانة أن يأخذا القرارات نيابة عنك حتى تبلغ سن ١٨ عاماً، وقد يصعب على الشخص التأقلم على قواعد لا يُشعر بأنها صحيحة بالنسبة له. قد يكون من الجيد أن تتكلّموا سوياً ضمن العائلة عن الحدود والقواعد لتجنّب الشجارات غير الضرورية. إن الأشياء الاعتيادية التي يمكن لحاملي حق الحضانة أن يقرّرا بالنيابة عنك هي إلى أي وقت يمكنك البقاء خارج المنزل مساءً أو مدى قضاء الوقت أمام الأجهزة الرقمية أو ما إذا كان بإمكانك السفر. وفي الوقت نفسه، لا يُسمح لهما بتقرير أي شيء يريدانه لأنك كطفل تتمتع بالعديد من الحقوق التي توفّر لك الحياة الجيدة والأمنة.

على سبيل المثال، لا يحق لأحد أن يناديك بألفاظ سيئة أو يلمس جسمك بطريقة جنسية أو يؤذيك أو يحبسك أو يمنعك من الذهاب إلى المدرسة. إن حاملا حق الحضانة هم من يتحمّلان مسؤولية الحرص على أن تكون في صحة جيدة وأن تتوفّر لك الملابس والسكن والحصول على الطعام الكافي وتلقي الرعاية إذا كنت مريضاً. لديك الحق أيضاً في توفير حياة خصوصية لك. إذا كنت تفكّر فيما إذا كنت تُعامل بشكل صحيح، فيمكنك التكلّم معنا، سنقوم بدعمك ومساعدتك على الاتزان.
تواصل معنا وهويتك مجهولة!