إن مجرد الشعور بالغيرة وحدها تعتبر أمراً طبيعياً. قد يشعر البعض في الغيرة أحياناً، بينما قد يشعر آخرون بالغيرة كثيراً وبشدة. لا ترتبط الغيرة بمدى حبك، بل أنها شعور يأتي من نفسك ومن تجاربك. إذا لاحظت وجود هذا الشعور وتركته موجوداً فعادةً ما يتضاءل مع الوقت. في حال كنت تتصرّف بناءً على أساس الغيرة وتقوم على سبيل المثال، بالتحكّم بشريكك وتحاول تحديد مع من يتواصل، فغالباً ما يصبح الشعور بالغيرة أقوى بمرور الوقت. سيكون من الصعب أيضاً أن تكون مع شخص يتحكّم فيك. هل تشعر غالباً بالغيرة، ربما فعلت شيئاً تندم عليه؟ غالباً ما نتحدّث مع الصبيان عن الغيرة، سواءً كان ذلك عبر خاصية الدردشة أو في قسم الاستقبال خاصتنا. يمكنك في قسم الاستقبال أن تتحدّث مع مرشد اجتماعي بشكل مجاني.

من الشائع جداً أن تشعر بحالة سيئة بعد تعرضك للاعتداء وقد يؤدي ذلك على سبيل المثال، إلى عدم النوم والكوابيس. أو أن تفكّر كثيراً في الاعتداء الذي تعرّضت له وربما تشعر بالذنب حيال ما حدث لك. بغض النظر عن نوع الإساءة التي تعرّضت لها، فمن الجيد إخبار شخص ما بما قد تعرّضت له. هذا ليس ذنبك إطلاقاً عندما يتجاوز شخص حدوده معك. دردش معنا دون الكشف عن هويتك أو اتصل بقسم الاستقبال خاصتنا. نحن معتادون على الاستماع إلى التجارب الصعبة.

إن الأمر يعتمد على ما إذا كان الشخص الذي أرسلت الصورة له طلبها أم لا، وإذا طلبها فليس هناك أي خطأ. يحب بعض الأشخاص إرسال واستلام صور عارية لشخص يحبونه. ولكن إذا أرسلت صورة قضيبك إلى شخص لم يطلبها، فإن الأمر ليس مقبولاً. قد يتم الإبلاغ عنك وإدانتك بالتحرش الجنسي. هل أنت غير متأكّداً ما إذا كان الشخص يريد صورة لقضيبك؟ فلا ترسلها إذاً!